من طرف اميرة الحب السبت أغسطس 09, 2008 12:47 pmإليــكِ يــامن كنـــتِ يـومـا ً حبيبتي .... رسالتي المتــمردة ... على هــواكِ سيدتي ... لربــما تكــون عـاشـر رســالة أبعــثها ... بعــد عزمنــا واصرارنــا ... على فراقنــا ...
بعــد انتــهاء ثورة حبــنا ... وبــداية غــدرنــا ... ومأســاتنـا ... بعــد أن مللنـــا من بعــضنــا ... مــن قلوبنــا ... من نفـــاقنــا .. إليــكِ يامــن تســافر كســفينةٍ ... فــوق بحــر دمي .. وتغــوص في أعمـــاق ذاتي ... يــامن حــرّكت الميــاه الراكــدة في حياتي ... إليــكِ يــامن حــدّدتي لحظــة ولادتي ... ولحظة ممــاتي ... إليــكِ رسالتي ... بعــد خيانتكي .. وجرحي... سيدتي.... فشـــلت جميــع محــاولاتي ... في أن أجــد حــدّا ً ... لتصــرفاتي .. فقــد تجــاوزتُ الحــدود ... بعــدما أبــرمتُ معــكِ العهــود ... وبقــيتُ على تفاهاتي ... وتنــاقضاتي .... ولأنني أحمق... ظننــتُ أنـــكِ لستي مــرغمٌه على إبـــعادي ... وأن القــدر .. وحــده من حـــطم أمنـــياتي ... وبأنــكِ مثلي تمــامآ ... ضحيــةً محــاصرة بالقــيود .. في حيــن أنـــكِ ... كنتِ شــريكة قــدرٍ لا يعــرف الرأفة وإنمــا الجمــود ... فاعذريني لأني فكــرت بــكِ يومــا كحمــل ٍ صغــير ... ولم أعـــر اهتمامآ لكرامتي.... لكبريائي ... أرجوكِ اعذريني على حماقاتي ... صــديقتي .... كــم رغــبت دومــاً أن لاتكــوني صديقتي ... فمشـاعري التي يفيــض قلبي بهــا ... أبــت أن تسمــيكِ صديقتي ... وأن تنــاديكِ بصديقتي ... لأنــكِ لم تكـوني أبــدا كباقي الأصــدقاء ... اعذريني ... فقــد ظننــت قلبي .. راغــبٌ بهــواكِ ... متلــهفٌ لمنــاداتكِ بحبيبتي ... حينها أهمــلتُ عقلي ... وركضتُ خــلف وهمي ... وجعــلتكِ رغمــا عني .. بقلبي ... وأسميتكِ حبيبتي ... ونسيــت أن الصداقة .. نهــر من الوفــاء لاينضب... ونسيــت أن المحبــة .. بحــرٌ مــالحٌ .... بأمواجه يغــدر ... وبالخيــانة يزبــد .... عزيزتي.... ربمــا لأول مــرة .. أستمــد قوتي من عقلي ... لا من قلبي ... فقد كنــتُ دومــا أنظــر إليــكِ من جــانب واحــد ... جانب ضعف .. قلبي .. وكنتُ دومــا أعامــلكِ .. وكــأنكِ طفلتي .. التي أخــاف عليها من نفسي .. قبل غيري ... عجبــاً .... كيــف لأمراة أن تفعــل ما فعــلتِ ... عجبــاً .... مــن أي طيـــنةٍ حبيبتي ... قــد خلــقتي ؟؟؟ ... تساءلت كثيرا ... كيف أمكنكِِ أن تكوني الداء والدواء لآهاتي ... كيف ملأت بالأحلام الوردية .. حياتي ... كيف زرعتي البسمة على شفتاي ... وانزلتي الدموع من عيناي ... كيف جعلـتيـني أقدم لــكِ تنازلاتي برضاي ... كيف رميتيِ سهامكِ مرتين ... الأولى بصدري ... والأخرى بظهري ... وبالحالتين ... كنت لــكِ أبتسم وأغنّــي ... عجبــاً .... كيف أحببتيـني ... وأسعدتيني ... وغدرتيِ بي ... وحطمتيني ؟؟؟؟ حدثتيني يومــاً بأني خائن ... وبأني لا أعــرف الوفــاء .. وسألتيني ياضحيتي ... متى سيبدأ انتقامي .... !!! ربــاه .. بعــد كــل ما فعلــته ... بعــد حبّي الذي منحته ... وعطائي الذي وهبتـه ... تنتظري مني تفسيــراً لانتقامي ... عــذرا ... ما عدت أستوعب الأمــر .... أسيكــون انتقــام لنفسي لأني في يــوم أحببـــتكِ ... أم انتقــام لخيانتكِ وغــدركِ ...؟؟؟ أذكـــر أني حبيبتي ... مــا كنــت أبــالي للمسميــات تلــك ... وفي كــل مــرّة أنســاها أو أتنــاساها .. رغبــة مني بالبقاء قربــكِ ... وحينها ظننـــتي بأن كرامتي ولّــت ... وبــدأتي سيــل التجــريح والاهانات ... عجبــاً ألســـتي أنــتي من علمتيني ... أن الحب لا يعــرف الكبــرياء ... ؟؟؟ أولســتي أنتي من علمتيــني ... أن العشــق ثــقة وعطـــاء ووفــاء ؟؟؟ أيــن ماعلمتيني إيــاه يا معلمتي .؟؟؟؟ حبيبتي ..... عــذرا ... فقــد لمــستي وتــرآ حساسآ .. كــان عقلي يستصــرخ لأنتبــه إليــه ... كرامتي ... باسم الحــب ... حلّلتي كــل شيء ... وأهــدرتي كرامتي ... باسم الحــب ... حلّلتي خيانتكِ ... وتمــاديتِ بإهانتي ... وباســم الحــب أيضــاً ... سيبــدأ انتقــامي ... .... سأسطــر كلماتي .. وأبتــدأ عباراتي ... وبعــدها ... أشفــق على ذاتي ... لأني نسيــت أن معلمتي ... علمتني يومــا ... أن قمــة الحــب ... أن أقبــل بقــدري ... وأن أنسى جراحاتي ... وأن أتمنى لحبيبتي ... ما أتمنــاه لذاتي ... لأتــراجع من جــديد ... إلى نقطة البداية .. إلى مأساتي ... صغــيرتي .... قــد كنــتي دومــا طفلتي ... وأميــرتي ... سيدتي التي عــانقت ذكرياتي ... لا تعجــبي أبــداً من كلماتي ... هي ليست طيبتي .. أو حتى حماقاتي ... هي مجــرد لغــزٌ يكمن بذاتي ... لغــزٌ نقشــتِه أنتي بحرفين ... وجعلتَيه مرآة لحياتي ... لا لــن أكــون ذلــك ألخائن ... ولــن أكــون قيسا ً الذي مــات على ذكرى الــوفاء ... سأبــدأ كمــا رغبــتي أنــتي .. من جــديد حياتي ... وسأنســى الماضي ... وأنسج أحلامي ورغباتي ... نعــم ... مــا خنــتكِ يومــا ... حتى في أفكــاري ... ولكــن اعذريني ... فقــد حــان الوقــت ... لأبــدل أقــداري ... فاسمــحي لي ... أن أبــدل أقداري ... واسمحي لي .. ان آخــذ معي ... درساً واحــداً .. أبني عليه آمــالي ... (( لا مكـــان لقيس .. بحياتي فليلى رحـيل ٌ ... ولم تترك .. سوى آهاتي ... )) إلى أمراة كــانت في حياتي .... أشكــركِ ... لأنــكِ ايقــظتيِ بي رجولتي... لأنــكِ ... جعلــتيِ الجــراح .. مجــرد ذكرى ... أشكـركِ .. لانكِ جعلتيني أحبــكِ يومـا.. لأنــكِ .. علمتيني كيف بقــدري .. أؤمــن وأرضى ... أشكــركِ ... لأنكِ ... لانــكِ تركتني ... وذهبــتي لآخــر ... شكــراً لـــكِ .
بعــد انتــهاء ثورة حبــنا ... وبــداية غــدرنــا ... ومأســاتنـا ... بعــد أن مللنـــا من بعــضنــا ... مــن قلوبنــا ... من نفـــاقنــا .. إليــكِ يامــن تســافر كســفينةٍ ... فــوق بحــر دمي .. وتغــوص في أعمـــاق ذاتي ... يــامن حــرّكت الميــاه الراكــدة في حياتي ... إليــكِ يــامن حــدّدتي لحظــة ولادتي ... ولحظة ممــاتي ... إليــكِ رسالتي ... بعــد خيانتكي .. وجرحي... سيدتي.... فشـــلت جميــع محــاولاتي ... في أن أجــد حــدّا ً ... لتصــرفاتي .. فقــد تجــاوزتُ الحــدود ... بعــدما أبــرمتُ معــكِ العهــود ... وبقــيتُ على تفاهاتي ... وتنــاقضاتي .... ولأنني أحمق... ظننــتُ أنـــكِ لستي مــرغمٌه على إبـــعادي ... وأن القــدر .. وحــده من حـــطم أمنـــياتي ... وبأنــكِ مثلي تمــامآ ... ضحيــةً محــاصرة بالقــيود .. في حيــن أنـــكِ ... كنتِ شــريكة قــدرٍ لا يعــرف الرأفة وإنمــا الجمــود ... فاعذريني لأني فكــرت بــكِ يومــا كحمــل ٍ صغــير ... ولم أعـــر اهتمامآ لكرامتي.... لكبريائي ... أرجوكِ اعذريني على حماقاتي ... صــديقتي .... كــم رغــبت دومــاً أن لاتكــوني صديقتي ... فمشـاعري التي يفيــض قلبي بهــا ... أبــت أن تسمــيكِ صديقتي ... وأن تنــاديكِ بصديقتي ... لأنــكِ لم تكـوني أبــدا كباقي الأصــدقاء ... اعذريني ... فقــد ظننــت قلبي .. راغــبٌ بهــواكِ ... متلــهفٌ لمنــاداتكِ بحبيبتي ... حينها أهمــلتُ عقلي ... وركضتُ خــلف وهمي ... وجعــلتكِ رغمــا عني .. بقلبي ... وأسميتكِ حبيبتي ... ونسيــت أن الصداقة .. نهــر من الوفــاء لاينضب... ونسيــت أن المحبــة .. بحــرٌ مــالحٌ .... بأمواجه يغــدر ... وبالخيــانة يزبــد .... عزيزتي.... ربمــا لأول مــرة .. أستمــد قوتي من عقلي ... لا من قلبي ... فقد كنــتُ دومــا أنظــر إليــكِ من جــانب واحــد ... جانب ضعف .. قلبي .. وكنتُ دومــا أعامــلكِ .. وكــأنكِ طفلتي .. التي أخــاف عليها من نفسي .. قبل غيري ... عجبــاً .... كيــف لأمراة أن تفعــل ما فعــلتِ ... عجبــاً .... مــن أي طيـــنةٍ حبيبتي ... قــد خلــقتي ؟؟؟ ... تساءلت كثيرا ... كيف أمكنكِِ أن تكوني الداء والدواء لآهاتي ... كيف ملأت بالأحلام الوردية .. حياتي ... كيف زرعتي البسمة على شفتاي ... وانزلتي الدموع من عيناي ... كيف جعلـتيـني أقدم لــكِ تنازلاتي برضاي ... كيف رميتيِ سهامكِ مرتين ... الأولى بصدري ... والأخرى بظهري ... وبالحالتين ... كنت لــكِ أبتسم وأغنّــي ... عجبــاً .... كيف أحببتيـني ... وأسعدتيني ... وغدرتيِ بي ... وحطمتيني ؟؟؟؟ حدثتيني يومــاً بأني خائن ... وبأني لا أعــرف الوفــاء .. وسألتيني ياضحيتي ... متى سيبدأ انتقامي .... !!! ربــاه .. بعــد كــل ما فعلــته ... بعــد حبّي الذي منحته ... وعطائي الذي وهبتـه ... تنتظري مني تفسيــراً لانتقامي ... عــذرا ... ما عدت أستوعب الأمــر .... أسيكــون انتقــام لنفسي لأني في يــوم أحببـــتكِ ... أم انتقــام لخيانتكِ وغــدركِ ...؟؟؟ أذكـــر أني حبيبتي ... مــا كنــت أبــالي للمسميــات تلــك ... وفي كــل مــرّة أنســاها أو أتنــاساها .. رغبــة مني بالبقاء قربــكِ ... وحينها ظننـــتي بأن كرامتي ولّــت ... وبــدأتي سيــل التجــريح والاهانات ... عجبــاً ألســـتي أنــتي من علمتيني ... أن الحب لا يعــرف الكبــرياء ... ؟؟؟ أولســتي أنتي من علمتيــني ... أن العشــق ثــقة وعطـــاء ووفــاء ؟؟؟ أيــن ماعلمتيني إيــاه يا معلمتي .؟؟؟؟ حبيبتي ..... عــذرا ... فقــد لمــستي وتــرآ حساسآ .. كــان عقلي يستصــرخ لأنتبــه إليــه ... كرامتي ... باسم الحــب ... حلّلتي كــل شيء ... وأهــدرتي كرامتي ... باسم الحــب ... حلّلتي خيانتكِ ... وتمــاديتِ بإهانتي ... وباســم الحــب أيضــاً ... سيبــدأ انتقــامي ... .... سأسطــر كلماتي .. وأبتــدأ عباراتي ... وبعــدها ... أشفــق على ذاتي ... لأني نسيــت أن معلمتي ... علمتني يومــا ... أن قمــة الحــب ... أن أقبــل بقــدري ... وأن أنسى جراحاتي ... وأن أتمنى لحبيبتي ... ما أتمنــاه لذاتي ... لأتــراجع من جــديد ... إلى نقطة البداية .. إلى مأساتي ... صغــيرتي .... قــد كنــتي دومــا طفلتي ... وأميــرتي ... سيدتي التي عــانقت ذكرياتي ... لا تعجــبي أبــداً من كلماتي ... هي ليست طيبتي .. أو حتى حماقاتي ... هي مجــرد لغــزٌ يكمن بذاتي ... لغــزٌ نقشــتِه أنتي بحرفين ... وجعلتَيه مرآة لحياتي ... لا لــن أكــون ذلــك ألخائن ... ولــن أكــون قيسا ً الذي مــات على ذكرى الــوفاء ... سأبــدأ كمــا رغبــتي أنــتي .. من جــديد حياتي ... وسأنســى الماضي ... وأنسج أحلامي ورغباتي ... نعــم ... مــا خنــتكِ يومــا ... حتى في أفكــاري ... ولكــن اعذريني ... فقــد حــان الوقــت ... لأبــدل أقــداري ... فاسمــحي لي ... أن أبــدل أقداري ... واسمحي لي .. ان آخــذ معي ... درساً واحــداً .. أبني عليه آمــالي ... (( لا مكـــان لقيس .. بحياتي فليلى رحـيل ٌ ... ولم تترك .. سوى آهاتي ... )) إلى أمراة كــانت في حياتي .... أشكــركِ ... لأنــكِ ايقــظتيِ بي رجولتي... لأنــكِ ... جعلــتيِ الجــراح .. مجــرد ذكرى ... أشكـركِ .. لانكِ جعلتيني أحبــكِ يومـا.. لأنــكِ .. علمتيني كيف بقــدري .. أؤمــن وأرضى ... أشكــركِ ... لأنكِ ... لانــكِ تركتني ... وذهبــتي لآخــر ... شكــراً لـــكِ .
