من طرف street king الثلاثاء يوليو 29, 2008 6:16 pmإلى من علمتني يوما البكاء....
دخلتي إلى حياتي المنهكة كي تحيلي عتمتها نورا...
و تقلب خريفها ربيعا....
قلبتي حزني فرحا...
وحولتي خوفي أمانا...
جعلتيني أدرك معنا لوجود الإنسان...
ثم مضيتي حاملتاً معكي كل ما أتيتي به من أحلام..
لتعود الظلمة..الخريف.. الحزن... الخوف...
بل وأكثر أصبحت العتمة ظلاما..
والخريف أصبح شتاء..
والخوف صار رعبا..
وتحولت أنا أشلاءً
لكنكي تركتي لي أشياء جميلة..
فقبلكي سيدتي لم أعرف معنا للبكاء...
لم تحرق وجنتي دمعات الفراق...
نعم سيدتي..
كان البكاء هو أجمل ما تركتيه لي...
ومرت الأيام ....
لكنني لم أتعلم طعما جديدا للبكاء...
تسأليني لما هذا البكاء....
هذا البكاء ليس حنينا إليكي...
ليس شوقا لدفء عينيكي..
و لا حتى لما تنبس به شفتيكي...
هلا رحلتي عني وتركتيني بسلام...
ابتعدي عني..
بُعدكَي عني هو كلُّ ما أُريد... نسيانكي هو كلُّ ما أتمنى......
فعيونكَي لم تعد تلكَ العيونُ التي حلفتُ بها يوماً...
و لم تعد عيوني إلاَّ سماءَ يومٍ شتوي غائمٍ لا تعرف إلاَّ المطر...
لا أريدكي سيدتي أن ترى دموعي...
لا أريدكي أن تعلمي أني بكيت طويلا هذا المساء..
و كل مساء...
رغم أنكي يا سيدتي من علمتني يوما البكاء...
دمتم بود
تقبلوا مني كل الاحترام
دخلتي إلى حياتي المنهكة كي تحيلي عتمتها نورا...
و تقلب خريفها ربيعا....
قلبتي حزني فرحا...
وحولتي خوفي أمانا...
جعلتيني أدرك معنا لوجود الإنسان...
ثم مضيتي حاملتاً معكي كل ما أتيتي به من أحلام..
لتعود الظلمة..الخريف.. الحزن... الخوف...
بل وأكثر أصبحت العتمة ظلاما..
والخريف أصبح شتاء..
والخوف صار رعبا..
وتحولت أنا أشلاءً
لكنكي تركتي لي أشياء جميلة..
فقبلكي سيدتي لم أعرف معنا للبكاء...
لم تحرق وجنتي دمعات الفراق...
نعم سيدتي..
كان البكاء هو أجمل ما تركتيه لي...
ومرت الأيام ....
لكنني لم أتعلم طعما جديدا للبكاء...
تسأليني لما هذا البكاء....
هذا البكاء ليس حنينا إليكي...
ليس شوقا لدفء عينيكي..
و لا حتى لما تنبس به شفتيكي...
هلا رحلتي عني وتركتيني بسلام...
ابتعدي عني..
بُعدكَي عني هو كلُّ ما أُريد... نسيانكي هو كلُّ ما أتمنى......
فعيونكَي لم تعد تلكَ العيونُ التي حلفتُ بها يوماً...
و لم تعد عيوني إلاَّ سماءَ يومٍ شتوي غائمٍ لا تعرف إلاَّ المطر...
لا أريدكي سيدتي أن ترى دموعي...
لا أريدكي أن تعلمي أني بكيت طويلا هذا المساء..
و كل مساء...
رغم أنكي يا سيدتي من علمتني يوما البكاء...
دمتم بود
تقبلوا مني كل الاحترام
